responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 121


أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهما من بيت فاطمة [1] .
وفيه : عن أبي الفداء في تاريخه : وانثال الناس يبايعون ( أبا بكر ) خلا جماعة من بني هاشم ، والزبير ، وعتبة بن أبي لهب ، وخالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد ، وسلمان الفارسي ، وأبا ذر ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب ، ومالوا مع علي ابن أبي طالب . وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم أن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة الزهراء فقال : إن أبوا عليك فقاتلهم ، فأقبل عمر بشئ من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة وقالت : إلى أين يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! قال نعم .
ذكر ! حراق عمر بيت فاطمة ( صلوات الله عليها ) يا أسفي أن النبي ( ص ) قد أكد التمسك بالثقلين ، وقال لن يفترقا حتى يردا علي ، الحوض ولقد أحرق الخليفة الثاني ثاني الثقلين ، وأحرق الخليفة الثالث أول الثقلين فما أعظم أدبهما ، وما أجل قدرهما ، ( وما قدروا الله حق قدره ) ، والإنكار إنكار المتواترات لأنه قد روي هذا بطرق كثيرة ، وأسانيد شهيرة وفي كتب لا تعد ولا تحصى .
في ( كنز العمال ) عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ( ص ) كان علي ، والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما من الخلق أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عمر وجاؤا إليها قالت : أتعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت . وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلي . فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ، ( رواه ابن أبي شيبة ) [2] . وفي إزالة الخفاء :
عن أسلم بإسناد صحيح ( على شرط الشيخين ) أنه حين بويع ( الحديث كما مر ) قوله : " على شرط الشيخين " أي صحته على شرط صحة الشيخين لا أنه مذكور في الصحيحين ، فتدبر [3] .
قال الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310 ه‌ في ( تاريخ الأمم والملوك ) :
حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم ، أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير [4] .
وفي العقد الفريد ، وفي تاريخ ( المختصر في أخبار البشر ) المسمى بتاريخ أبي الفداء : حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار [5] .



[1] رسالة الزهراء ، ص 142 .
[2] إزالة الخفاء ، ج‌ 2 ، ص 29 .
[3] المصدر السابق ، ج‌ 2 ، ص 179 .
[4] الطبري ، ج‌ 3 ، ص 198 .
[5] العقد الفريد ، ج‌ 2 ، ص 176 ، تاريخ أبي الفداء ، ج‌ 1 ، ص 156 - 164 ، والكامل في التاريخ ، ج‌ 1 ، ص 113 ، وا الإمامة والسياسة ، ج‌ 1 ، ص 20 ، ومروج الذهب ، ج‌ 1 ، ص 159 ، والاستيعاب على الإصابة ، ج‌ 2 ، ص 255 ، وتاريخ الخميس ، ج‌ 2 ، ص 169 .

121

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست