responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 38


الكتاب جنة الجواب ، بل ترك كلاهما وفعل بهما ما فعل كما سيأتي ، واتبعوا أهواءهم وآراءهم واخترعوا ما في أنفسهم في كل زمان وتركوا أهل البيت ( ع ) حق الترك حتى قالوا :
فلعنة ربنا أعداد رمل * على من رد قول أبي حنيفة وما قالوا ما هو الحق وهو هكذا :
فلعنة ربنا أجبال أرض * على من رد قول أبي تراب بل زعموا أن أهل بيته ( ص ) كانوا قد اعتزلوا الناس ، وعبدوا رب الناس ، بأن صلوا وصاموا وأكلوا وناموا ، وما ذكروا الناس ، وما أظهروا ما عليهم من البلاغ ، واعترضوا عليهم في الصوت ، والمكالمة ، والمحاربة ، والمصالحة . وهذا من أعجب العجائب ، وأغرب الغرائب .
تكملة : في بيان المودة لقربى الرسول ( عليهم السلام ) الأصل فيه قوله تعالى شأنه عما شأنه : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " [1] .
في الدر المنثور عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية " قل لا أسألكم . . " ، قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما ، ( أخرجه أحمد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والبغوي ، وابن المنذر ، وابن مردويه ) .
وكذلك ورد في ( إحياء الميت بفضائل أهل البيت ) ، وزاد فيه قوله : أخرج سعيد بن منصور في سننه عن سعيد بن جبير [2] .
وكذا في تفسير جامع البيان ، وتفسير الخازن ، وتفسير المدارك ، والبيضاوي ، وفتح البيان ، وابن كثير ، والحقاني ، وروح المعاني ، والحسيني ، والسراج المنير ، ومعالم التنزيل ، والتفسير الكبير ، والكشاف ، والنيشابوري ، والأكيل . وفي الدر المنثور : أخرج أبو نعيم ، والديلمي عن ابن عباس مرفوعا " إلا المودة في القربى " أن تحفظوني في أهل بيتي وتودوهم بي .
وفيه روى أحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وابن جرير ، وابن مردويه عن سعيد بن جبير أن المراد قربى آل محمد ( ص ) ، أخرج البخاري عن أبي بكر الصديق قال : ارقبوا



[1] سورة الشورى / 35 .
[2] إحياء الميت بفضائل أهل البيت للسيوطي ، ص 152 .

38

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست