أنه مغفور ( تقول لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ) [1] . فصل : في التعقيبات في ( من لا يحضره الفقيه ) للإمامية فإذا سلمت رفعت يديك ، وكبرت ثلاثا [2] . وفي ( تهذيب الأحكام ) قال الشيخ : وإذا سلم رفع يديه حيال وجهه [3] . وفي ( الصحيحين ) عن ابن عباس قال كنت أعرف انقضاء صلاة النبي ( ص ) بالتكبير ، ( كذا في المشكاة ) [4] . وفي فتح الباري : فيه دليل على جواز الجهر بالذكر عقب الصلاة ( ثم قال ) : ووقع في رواية الحميدي عن سفيان بصيغة الحصر . ولفظه ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله ( ص ) إلا بالتكبير ، ( وكذا أخرجه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان ) [5] . وفي ( مسلم ) عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله ( ص ) معقبات لا يخيب قائلهن ، أو فاعلهن ، دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة ، وأربع وثلاثون تكبيرة . وفي ( الحديث ) : لا يضرك بأيتهن ابتدأت . وعن زيد بن ثابت قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين ، ( الحديث ) رواه أحمد ، والنسائي ، والدارمي ، ( كذا في المشكاة ) [6] . عن علي ( ع ) قال سمعت رسول الله ( ص ) على أعواد هذا المنبر يقول : من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) . في ( البخاري ) : قال رسول الله ( ص ) ألا أدلكما ( خطاب لعلي - ع - وفاطمة - ع - ) على خير مما سألتماه فكبرا الله أربعا وثلاثين ، وأحمدا ثلاثا وثلاثين ، وسبحا ثلاثا وثلاثين فإن ذلك خير مما سألتما ، ( إنتهى مختصرا ) [7] ، وهكذا في سنن أبي داود : وقد طابق هذا روايات الأئمة . وفيها أن يزيد بعد التكبيرات ( لا إله إلا الله وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده فله الملك والحمد ، لا شريك له يحيي ويميت ، وهو على كل شئ قدير ) [8] .