responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 153


ومعاوية ، وبوب لها ، وما ذكرها لعلي لعدم محدثاته ( عليه السلام ) .
فصل : فيما يتعلق بأيمان الخليفة الثالث ( عثمان بن عفان ) في الإمامة والسياسة : اجتمع الناس من أصحاب رسول الله ( ص ) ، وكتبوا كتابا ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله ( ص ) وسنة صاحبيه ، وما كان من هبته خمس إفريقيا لمروان ، وفيه حق الله ورسوله ، وسهم ذوي القربى ، واليتامى ، والمساكين ، وما كان من تطاوله في البيان ، وما كان من إفشائه العمل والولايات في أهله ، وبني عمه من بني أمية أحداثا وغلمة لا صحبة لهم من الرسول ، ولا تجربة لهم بالأمور ، وما كان من الوليد بن عقبة بالكوفة - وهو أمير عليها - إذ صلى بهم الصبح ( وهو سكران ) أربع ركعات ثم قال لهم : إن شئتم أن أزيدكم زدتكم ، وتعطيله إقامة الحد عليه ، وتأخيره ذلك عنه [1] .
وفي تاريخ الخلفاء : أول من حمى الحمى عثمان ، وهو أول من أقطع الإقطاعات ( أي أكثر من ذلك ) [2] .
وفيه قال الزهري : ولي عثمان الخلافة اثني عشر سنة عمل ست سنين ولم ينقم الناس عليه شيئا ، وأنه لأحب إلى قريش من عمر ، لأن عمر كان شديدا عليهم ، فلما وليهم عثمان لآن لهم ، ووصلهم ، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه ، وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيا ، وأعطى أقرباءه ، وأهل بيته المال فأنكر الناس عليه ذلك [3] ، ( أخرجه ابن سعد ) . وأخرج ابن عساكر عن الزهري وذكر قال سعيد : إن عثمان لما ولي كره ولايته نفر من الصحابة ، لأن عثمان كان يحب قومه ، وكان كثيرا ما يؤتي بني أمية ممن لم يكن له مع رسول الله صحبة [4] .
وفيه : ذكر شكوى كثير كم من الصحابة لعامليه ، وأرادوا عزلهم فلم يعزل ، ( وهكذا في الصواعق المحرقة ) [5] .
وفي تاريخ الخلفاء عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز حين استخلف بني مروان فقال إن رسول الله ( ص ) كانت له ( فدك ) ينفق منها ، ويعول منها على صغير بني هاشم ، ويزوج منها أيمهم ( إلى أن قال ) : فكانت كذلك في حياة أبي بكر ، ثم عمر ، ثم أقطعها مروان ثم صارت لعمر ابن عبد العزيز [6] .
وفي روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر للعلامة أبي الوليد بن الشحنة الحنفي على ( هامش



[1] الإمامة والسياسة ، ص 30 .
[2] تاريخ الخلفاء ، ص 16 .
[3] أيضا ، ص 106 .
[4] الكامل في التاريخ ، ج‌ 3 ، ص 58 .
[5] الصواعق ، ص 69 .
[6] تاريخ الخلفاء ، ص 157 .

153

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست