responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 126


وفي ( تاريخ الخميس ) بايعت لمن فيها ، وإن كان عمر ، ( وكذا في روضة الصفا ) [1] .
وفي الإمامة والسياسة : فخرج عمر بالكتاب فقال رجل ما في الكتاب يا أبا حفص ؟ قال : لا أدري ، ولكني أول من سمع وأطاع قال : ولكني والله أدري ما فيه أمرته عام أول وأمرك العام [2] . وفيه :
قال علي لعمر : إحلب حلبا لك شطره ، وشد له اليوم يردده عليك غدا . وفيه أيضا : استخلف عمر فقالوا ( القائل طلحة وغيره ) نراك استخلفت علينا عمر ، وقد عرفته وعلمت بوائقه فينا وأنت بين أظهرنا فكيف إذا وليت عنا وأنت ملاقي الله فسائلك فما أنت قائل ؟ قال أهل الشام فإن كان عمر هو الولي فليس لنا بصاحب ، وإنا نرى خلعه .
وفي إزالة الخفاء : تستخلف علينا فظا غليظا [3] ، ( وقد مر ) .
وفي الإمامة والسياسة قال أبو بكر لحباب أمنا تخاف يا حباب ؟ ! قال لا ولكن ممن يجيئ بعدك . وفي كنز العمال عن عائشة قالت : لما حضر أبو بكر الوفاة استخلف عمر فدخل عليه علي ، وطلحة فقالا : من استخلفت ؟ قال : عمر . قالا : فماذا أنت قائل لربك ؟ ( رواه ابن سعد ) ، وفي رواية ، وزاد : غدا وقد استخلف ابن الخطاب [4] .
وفي منهاج السنة : وأما عمر فإن أبا بكر عهد إليه ، وبايعه المسلمون بعد موت أبي بكر [5] .
وفي شرح المواقف : دعا أبو بكر في مرضه عثمان بن عفان ، وأمره أن أكتب : " هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة آخر عهده من الدنيا ( حتى قال ) : استخلفت عليكم عمر بن الخطاب " [6] .
وفي إزالة الخفاء قال عمر : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك [7] ، وكذا في تاريخ الخلفاء [8] .
فهذا حال الوصية في حقه ، واستخلافه ، وإنكار الصحابة عليه ، وكونه فظا غليظا ، وقد قال الله عز اسمه " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ، وسائر حالاته من إيمانه ، وعلمه وشجاعته ، وإطاعته الله ورسوله ، وإيذائه لأهل بيت النبي سيأتي لاحقا .
الدليل الثالث : الشورى هو ما انعقدت به خلافة عثمان ، وهذا مما لم يتحقق كالإجماع لأبي بكر دون عمر إلا من عبد الرحمن بن عوف .
في شرح العقائد : ولهذا جعل عمر الإمامة شورى بين ستة مع القطع بأن بعضهم أفضل من بعض [9] .



[1] تاريخ الخميس ، ص 241 .
[2] الإمامة والسياسة ، ج‌ 1 ، ص 20 .
[3] إزالة الخفاء ، ص 146 .
[4] كنز العمال ، ج‌ 3 ، ص 146 .
[5] منهاج السنة ، ج‌ 1 ، ص 142 .
[6] شرح المواقف ، ص 740 .
[7] إزالة الخفاء ، ج‌ 1 ، ص 227 .
[8] تاريخ الخلفاء ، ص 95 .
[9] شرح العقائد ، ص 113 .

126

نام کتاب : فلك النجاة في الإمامة والصلاة نویسنده : علي محمد فتح الدين الحنفي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست