responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 123


ويروي أسامة بن زيد أنه قال : " طرقت باب النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج إلي وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ، فكشف فإذا الحسن والحسين على وركه فقال : هذان ابناي ابنتي . . اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما " [1] .
وبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منبره يخطب الناس فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : " صدق الله " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " [2] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " [3] .
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ما رأيت حسنا قط إلا دمعت عيني ، جلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وأنا معه فقال : " ادعو لي لكع " [4] ، أو " أين لكع ؟ " فجاء الحسن يشتد حتى أدخل يده في لحية النبي صلى الله عليه وسلم



[1] سبق تخريجه .
[2] التغابن / 15 .
[3] أخرجه أبو داود رقم ( 1109 ) في " الصلاة " باب " قطع الخطبة للأمر يحدث " ( 1 / 664 ) والترمذي رقم ( 3776 ) في ( المناقب ) باب ( مناقب الحسن والحسين - رضي الله عنهما ) . والنسائي ( 3 / 108 ) في ( الجمعة ) باب ( نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة وقطعه كلامه ورجوعه إليه يوم الجمعة . ورواه أيضا ابن حبان في صحيحه ( 2231 - موارد ) وأحمد في المسند ( 5 / 354 ) وفي ( الفضائل ) برقم ( 1358 ) . وقال الترمذي : حديث حسن غريب .
[4] يراد به الصغير ، يقال للصغير " لكع " فإن أطلق على الكبير : أريد به الصغير العلم ( النهاية ) ( 268 ، 269 ) .

123

نام کتاب : علموا أولادكم محبة آل بيت النبي ( ص ) نویسنده : الدكتور محمد عبده يماني    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست