نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 96
فصل في زيادة الإيمان ونقصانه قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى : ( والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء ، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الأولى ) . الشرح : قال الإمام البخاري في صحيحه ( 1 / 45 ) : [ كتاب الإيمان : وهو قول وفعل ، ويزيد وينقص . قال الله تعالى * ( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ) * * ( وزدناهم هدى ) * * ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ) * * ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) * * ( ويزداد الذين آمنوا إيمانا ) * وقوله * ( أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزداتهم إيمانا ) * وقوله جل ذكره * ( فاخشوهم فزادهم إيمانا ) * وقوله تعالى * ( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ) * . والحب في الله والبغض في الله من الإيمان . وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي : إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا ، فمن استكملها استكمل الإيمان ، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان ، فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها ، وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص . وقال ( سيدنا ) إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) * ( ولكن ليطمئن قلبي ) * . وقال معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة . . . ] . انتهى وما بين القوسين ( ) من زياداتي أدبا . أقول : وروينا بإسنادنا المتصل إلى سنن ابن ماجة ( 1 / 25 برقم 65 ) حيث روى من طريق أبي الصلت الهروي رحمه الله تعالى أنه قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ( موسى الكاظم ) ، عن جعفر ( الصادق ) بن محمد ( الباقر ) عن أبيه ( الباقر ) ، عن علي بن الحسين ( زين العابدين ) عن أبيه ( سيدنا الحسين بن علي السبط ) عن ( سيدنا ومولانا ) علي بن أبي طالب قال رسول الله
96
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 96