نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 757
يوصف المخلوق به فهي مع الفعل ، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع ، والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل الفعل وبها يتعلق الخطاب ، هو كما قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) . ( وأفعال العباد هي بخلق الله وكسب من العباد 275 ) ، ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ولا يطيقون إلا ما كلفهم وهو تفسير : لا حول ولا قوة إلا بالله ، نقول لا حيلة لأحد ولا حركة لأحد ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله ، وكل شئ يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره ، غلبت مشيئته المشيئات كلها ، وغلب قضاؤه الحيل كلها ، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا 267 ] ، [ تقدس عن كل سوء وحين ، وتنزه عن كل عيب وشين ، ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) 301 ] . [ وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات 500 ] ، [ والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات 278 ] ، [ ويملك كل شئ ولا يملكه شئ ، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين 258 ] ، [ ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر وصار من أهل الحين 673 ] ، [ والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى 295 ] . [ ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان .
757
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 757