responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 730


الله في أن يمطرهم ، فلم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم : عليك أن تدعو الله أنت لأن الله يقول : ( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب ) أو ( وقال ربكم ادعوني استجيب لكم ) بل دعا له فأجيب .
وفي البخاري ( 3 / 338 ) في حديث الشفاعة أن الخلق يوم القيامة :
" بينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد فيشفع ليقضى بين الخلق . . . " .
فدل ذلك على أن الاستغاثة ليست شركا ولا كفرا .
وأما بعد وفاته صلى الله عليه وسلم : فقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 2 / 495 ) :
[ روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا .
فأتي الرجل في المنام فقيل له : " ائت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون " [422] ] .
قلت : حصل هذا الفعل في زمن سيدنا عمر رضي الله عنه بمحضر من الصحابة ومعرفتهم مع سيدنا عمر فلم ينكروا عليه ، أي فأقروه ، فدل على إجماع سكوتي منهم رضي الله تعالى عنهم .
ولنا رسالة في هذه المسألة أسميناها " الإغاثة بأدلة الاستغاثة " فلتراجع .
قال الإمام النووي أيضا في المجموع ( 8 / 274 ) مبينا ما يستحب أن يقوله من يزور النبي صلى الله عليه وسلم إذا وقف أمام القبر الشريف مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما نصه :



[422] وقد حاول بعضهم عبثا أن يضعف هذا الأثر ، ورددت عليه مفندا ما قال في مقدمة " إرغام المبتدع " ص ( 7 - 9 ) فارجع إليه إن شئت .

730

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 730
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست