نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 727
[ القضية الثانية التوسل ] : التوسل هو : التوجه إلى الله تعالى في الدعاء بجاه نبي أو عبد صالح ، فيقول الداعي مخاطبا الله تعالى مثلا : اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اغفر لي ذنوبي ، أو اللهم شفع في نبيك صلى الله عليه وسلم في قضاء حاجتي . وهذا تقرب إلى الله تعالى وليس شركا بوجه من الوجوه ، وقد جاءت به الأحاديث والآثار عن الصحابة رضي الله عنهم فمنها : 1 - ما جاء في التوسل بالأنبياء : فعن سيدنا عثمان بن حنيف : أن رجلا أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أصبت في بصري فادع الله لي قال : " إذهب فتوضأ وصل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني استشفع بك على ربي في رد بصري فشفعني في نفسي وشفع نبيي في رد بصري وإن كانت حاجة فافعل مثل ذلك " رواه الترمذي ( 5 / 569 برقم 3578 ) وقال : حسن صحيح [421] . وفي رواية صحيحة عند الطبراني وغيره أن الصحابي الجليل سيدنا عثمان بن حنيف علم رجلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو بهذا الدعاء ، وقد صحح ذلك الطبراني نفسه ، ( أنظر الروض الداني في تخريج المعجم الصغير للطبراني 1 / 306 - 307 ] . وأقره الحافظ المنذري في " الترغيب " ( 1 / 476 ) والحافظ الهيثمي في " المجمع " ( 2 / 279 ) وغيرهما ، وأورد العلماء هذا الحديث في صلاة الحاجة ليطبقه الناس ويعملوا بما جاء به بعد
[421] وكذا رواه النسائي في السنن الكبرى ( 6 / 169 ) وابن ماجة ( 1 / 441 ) والحاكم ( 1 / 313 و 519 و 526 ) ، والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) وصححه ، وقوله فيه " وإن كانت حاجة فافعل مثل ذلك " رواها فيه ابن أبي خيثمة في تاريخه ، وأنظر إسناده في رسالة الإمام المحدث المفيد سيدي عبد الله ابن الصديق المسماة " إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي " ص ( 17 ) .
727
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 727