نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 701
كفر ولو تنازع رجلان ، فقال أحدهما : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقال الآخر : لا حول لا تغني من جوع ، كفر . ولو سمع أذان المؤذن فقال : إنه يكذب . أو قال : ما هذا الشرع التافه ؟ أو لعن كل عالم وأراد الاستغراق الشامل ولم يرد الذين يستأكلون بالعلم ويضلون الناس مثلا ، كفر . أو قال أنا برئ من الله وأطلق ، أو برئ من الله إن حدث كذا ، أو برئ من ملائكته ، أو من الأنبياء ، أو من النبي ، أو من القرآن ، أو من الشريعة ، أو من الإسلام ، كفر . وكذلك من قال وهو يتعاطى قدحا أو كأسا من الخمر أو من يقدم على الزنا أو على أمر محرم : باسم الله استهزاء أو استخفافا أو ( تنكيتا ) أي على سبيل الفكاهة ، فقد كفر . قلت : وكذلك الممثل الذي يمثل أدوار الكفار والملاحدة ويتلفظ بالكلمات الكفرية ، فإنه يكفر ويرتد ويخرج من دائرة الإسلام فليتنبه لذلك [411] . وكذلك من يقول لم يصبني الخير منذ صليت ، أو لم أصب خيرا مذ صليت ، أو الصلاة لا تنفعني ، أو أتشاءم من الصلاة ، أو من قال : ليس الإسلام والدين بالصلاة والصيام إنما المهم أن يكون قلبك طاهرا أبيض نظيفا ، فهذا كفر وارتداد لأن فيه إنكار وجوب ما علم من الدين بالضرورة .
[411] وللأمام المحدث أحمد بن الصديق الغماري رسالة مهمة في بيان مسألة تحريم التمثيل أسماها " إقامة الدليل على حرمة التمثيل " وهي مهمة جدا فليطلبها من شاء معرفة حكم هذا الموضوع بالتفصيل . ولسيدي عبد الله ابن الصديق شقيقه رسالة أيضا في هذه المسألة مطبوعة مع الرسالة الأولى ، فارجع إليها .
701
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 701