responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 69


طريقة القرآن ، إقرأ في الأثبات * ( الرحمن على العرش استوى ) * ، * ( إليه يصعد الكلم الطيب ) * واقرأ في النفي * ( ليس كمثله شئ ) * ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ) انتهى .
أقول : للأسف الشديد لم يقل الرازي هذا الكلام في وصيته وهذا من الكذب البحت عليه وإليكم ما قاله في وصيته التي نقلها بتمامها الإمام الحافظ السبكي في ( طبقات الشافعية الكبرى ) ( 8 / 91 ) :
[ . . . اعلموا أني كنت رجلا محبا للعلم ، فكنت أكتب من كل شئ شيئا لأقف على كميته وكيفيته سواء كان حقا أو باطلا ، إلا أن الذي نطق به في الكتب المعتبرة أن العالم المخصوص تحت تدبير مدبره المنزه عن مماثلة المتحيزات موصوف بكمال القدرة والعلم والرحمة ، ولقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت فيها فائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن [24] لأنه يسعى



[24] وهذا تصريح منه رحمه الله تعالى بأنه عرف الفلسفة ولم يأخذ بها واشتغل طيلة حياته بتفسير القرآن العظيم الذي سماه ( التفسير الكبير ومفاتيح الغيب ) الواقع في ستة عشر مجلدا ! ! وحمل الذهبي عليه مما لا يجوز التعويل عليه وقد بين الإمام السبكي أن الذهبي تعصب في كتبه كثيرا على أهل الحق ! ! ورد مثل الشيخ شعيب الأرنأووط والشيخ عبد الفتاح أبو غده في تعاليقهما أحيانا على الإمام السبكي ودفاعهما عن الذهبي وتسويغ تعصبه وزعمهم أن السبكي جار واشتط و . . . الخ على شيخه الذهبي مما لا ينبغي أن يقيم له طالب الحق وزنا لأنهما مكرهان على ذلك كما يعرف ذلك القاصي والداني وللمكره أحكام ، كما يعلم القريب والبعيد أنهما لا يعتقدان كثيرا مما يقولانه ويدونانه في تعاليقهما على الكتب ، وهل يجوز لعاقل أو طالب أو باحث أو منصف أن يعول على كلامهما في هذا الأمر خاصة بعد ثبوت تعصب الذهبي في أرض الواقع على أهل التنزيه وكل كتبه ناطقة بذلك مع شهادة كبار الحفاظ في عصره وبعده عليه بذلك ؟ ! فقد وصفه بالتعصب السبكي في الطبقات ( 8 / 88 ) وغيرها ، والحافظ ابن حجر [ في لسان الميزان ( 5 / 114 هندية ) ] في عدة مواضع منها : في ترجمة ابن حبان حيث وصفه بالتعصب الزائد على المؤولين ، وكذا وصفه بالتعصب الحافظ العلائي كما في ( الطبقات ) ( 2 / 13 ) والسخاوي [ كما في ( الاعلان بالتوبيخ ) ص ( 135 ) حيث قال : ( مع أني لا أنزه الذهبي عن بعض ما نسبه إليه ) أي من التعصب ] والحافظ السيوطي [ كما في مقاماته ( 2 / 917 ) ] . وسأتكلم في إثبات تعصب الذهبي على أهل الحق وقدحه فيهم بغير حق بإبراز الأدلة الواقعية المحسوسة من كتبه التي لا يمكن لأي عاقل أن ينكرها حق يتبين من ذلك ما قررناه من إحقاق الحق وبيانه وتزييف الباطل وكشف هوانه ! ! وبيان خطأ من تطاول على الإمام السبكي ورد عليه في ذلك ووصفه بأنه [ أسرف في حق شيخه وبالغ حتى أفرط ! ! ومال حتى قسط ! ! ووقع في الشطط والغلط ! ! ] وسأبين بإذن الله تعالى في كتاب خاص في هذا الموضوع أن من وصف السبكي بذلك قد أخطأ والله الهادي .

69

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست