responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 670


بالسوء ، وكتب الجرح والتعديل مليئة بنقد علماء السلف والخلف ، فقوله ( ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ) أي على سبيل الجملة لا أفرادا . والملاحظة أن أهل السنة والجماعة أقل الناس احتراما لعلمائهم بحيث ينقلبون على العالم لمجرد مخالفته لأهوائهم وأغراضهم والأمثلة على ذلك كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وقد وقع جماعة في ذم كبار من علماء السلف تعصبا عليهم لمجرد مخالفتهم لمذهبهم كما وقع لجماعة من أهل الحديث في تطاولهم على مدرسة أهل الرأي وخاصة في تطاولهم على الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه ، ومنهم الخطيب البغدادي في نقله مثالب موضوعة على الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه في تاريخه وتبعه على ذلك قوم من المتعصبين حاولوا ترجمة ما دونه الخطيب البغدادي في كتابه في حق الإمام أبي حنيفة إلى اللغة الهندية الأردية في سبيل إقناع العامة هناك للانفضاض من مذهبه رحمه الله تعالى السائد هناك ! ! وأبى الله تعالى ذلك بجهود الإمام المحدث الكوثري عليه الرحمة والرضوان .
ولا زال المتعصبة من المجسمة والمشبهة يطعنون في أهل الحق من الأشاعرة وأكابر العلماء كإمام الحرمين والغزالي والرازي والنووي وابن حجر وغيرهم لأجل أنهم يخالفونهم في مشربهم ! ! والله تعالى يدافع عن الذين آمنوا ، والموضوع في هذه القضية طويل الذيل سنتكلم فيه إن شاء الله تعالى في رسالة خاصة والله الموفق وهو سبحانه يقول الحق ويهدي إلى سواء السبيل .

670

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست