responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 657


" وأهل بيته في الأصل هم نساؤه صلى الله عليه وسلم وفيهن الصديقة عائشة رضي الله عنهن جميعا [390] ، كما هو صريح قوله تعالى في الأحزاب : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) بدليل الآية التي قبلها والتي بعدها ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن . . . ) وتخصيص الشيعة ( أهل البيت ) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه [391] ، وحديث الكساء وما في معناه غاية ما فيه توسيع دلالة الآية ، ودخول علي وأهله فيها ، كما بينه الحافظ ابن كثير وغيره ، وكذلك حديث " العترة " قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المقصود أهل بيته صلى الله عليه وسلم بالمعنى الشامل لزوجاته وعلي وأهله " .
قلت : اقترف هذا الناصبي عدة كذبات أو مغالطات ! ! :
الأولى : أنه كذب على ابن كثير وحرف كلامه وأخذ منه ما يوافق هواه مما يتوهم منه من لم يرجع إلى كلامه أنه قال كذلك ! !



[390] يريد هذا المبتدع هنا أن يصرف الناس عن اعتقاد أن أهل البيت هم على وجه الخصوص أصحاب الكساء سيدنا علي والسيدة فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فادعى أن أهل البيت هنا أزواجه صلى الله عليه وسلم ! ! وكان هذا المبتدع يحترم أزواجه صلى الله عليه وسلم ! ! وقد حاول أن يظهر هنا أنه يحترمهن رضوان الله تعالى عليهن مع أنه يصفهن في صحيحته ( 4 / 531 ) بأن الزنا يجوز عليهن وأنهن غير محفوظات ولا معصومات منه كبرت كلمة تخرج من فمه ! ! فعل الناس أن يسألوه ما فائدة إثارة هذا الموضوع الباطل الفاسد بعد خمسة عشر قرنا من وفاتهن رضوان الله تعالى عليهن ؟ ! ولذلك رد عليه بعض من كان قد صحبه ورافقه أكثر من 25 عاما في كتاب مستقل أسماه " نوال المنى في بيان عصمة أزواج الأنبياء وأمهات المؤمنين من الزنا " وكانت هذه المسألة سببا للفراق بينهما ! ! فاعتبروا يا ذوي الأبصار ؟ !
[391] وهذا من تلبيساته وتمحله في رد السنة الثابتة في تفسيره لأهل البيت ، وهو بهذا أراد أن يلبس على القارئ بأن من قال إن أهل البيت هم أهل الكساء أنهم هم الشيعة ! ! والحق أن من قال ذلك جميع أهل السنة والجماعة وقبلهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم ! ! ولكن هذا هو النصب الذي يفضي بصاحبه إلى ما ترى ! ! كما شرحنا هذا في موضعه ! !

657

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست