responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 600


ومثل ذلك كثير ، وأكثر ما يتعلق بموضوع الفتن والموت وأهوال يوم القيامة ووصف ذلك اليوم وما يحصل فيه وكذا ما يتعلق بالإسراء أو المعراج وأحاديث الشفاعة الطويلة قد دخلتها أشياء من الإسرائيليات .
وبالمناسبة فإننا ننبه على أن كتاب ( الإسراء والمعراج ) الذي يباع في الأسواق المنسوب لابن عباس ما هو إلا كذب وافتراء على سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما وهو من جملة الأكاذيب المدسوسة في هذه القضية ، قضية الإسراء والمعراج ، فتنبهوا لذلك ولا تغفلوا عنه .
( فصل ) في بعض الإشكالات المتعلقة بقصة الإسراء والمعراج [351] من ناحية التجسيم الذي يتبناه المتمسلفون اليوم أنقله من كتابنا " تنقيح الفهوم العالية لما ثبت وما لم يثبت من حديث الجارية " ص ( 59 ) وبالله تعالى التوفيق :
لقد استدل المجسمة المتمسلفون من حديث الإسراء على أن الله تعالى في



[351] وقع في بعض روايات حديث الإسراء والمعراج وخاصة رواية شريك بن أبي نمر ألفاظ منكرة ! ! قال الحافظ ابن الجوزي في " دفع شبه التشبيه " ص ( 136 ) : " فإن قيل : فقد أخرج في الصحيحين عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك رضي الله عن 5 : أنه ذكر المعراج فقال فيه : ( فعلا به إلى الجبار تعالى ) فقال ( وهو في مكانه يا رب خفف عنا ) فالجواب : أن أبا سليمان الخطابي قال : هذه لفظة تفرد بها شريك ، ولم يذكرها غيره وهو كثير التفرد بمناكير الألفاظ ، والمكان لا يضاف إلى الله عز وجل . . . " . وأقول : لقد نص على هذا أيضا الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 13 / 137 ) حيث قال هناك : " قال الخطابي : ليس في هذا الكتاب يعني صحيح البخاري حديث أشنع ظاهرا ولا أشنع مذاقا من هذا الفصل . . . " وقال الحافظ هناك أيضا عن شريك : " هو مختلف فيه فإذا تفرد عد ما ينفرد به شاذا وكذا منكرا . . . " الخ ما قال ونقلته في التعليق على " دفع الشبه " ص ( 137 ) وقد ذكر الحافظ في الفتح ( 13 / 485 ) أن شريكا خالف الحفاظ في عشرة أشياء في هذا الحديث ( يعني حديث الإسراء والمعراج ) ، فينبغي التنبه لذلك والتوسع فيه بالمراجعة .

600

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 600
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست