نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 533
وأجابوا عن الأحاديث الواردة في ذلك بأنها آحاد لا يبنى عليها اعتقاد . قال الحافظ أبو حيان في تفسيره " البحر المحيط " ( 10 / 415 ) في تفسير قوله تعالى ( وإذا الوحوش حشرت ) ما نصه : " ( حشرت ) : أي جمعت من كل ناحية ، فقال ابن عباس : جمعت بالموت فلا تبعث ولا يحضر في القيامة غير الثقلين ، وعنه وعن قتادة وجماعة : يحشر كل شئ حتى الذباب ، وعنه تحشر الوحوش حتى يقتص من بعضها لبعض . . . " . قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره ( 30 / 67 ) : [ حدثني علي بن مسلم الطوسي قال : ثنا عباد بن العوام ، قال : أخبرنا حصين عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى ( وإذا الوحوش حشرت ) قال : حشر البهائم موتها ، وحشر كل شئ : الموت ، غير الجن والإنس فإنهما يوقفان يوم القيامة ] . قلت : وهذا سند صحيح عن ابن عباس رجاله ثقات عند أهل الحديث ، وله سند آخر ذكره الزبيدي في شرح القاموس ( 3 / 142 ) من طريق أبي الطيب اللغوي في كتابه " الأضداد " . وقد ذكر أهل اللغة أن من معاني ( الحشر ) : الموت ، قال العلامة اللغوي
533
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 533