نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 531
وسلم ولا يصح [313] ، وهي من القضايا التي أصل مصدرها من كعب الأحبار اليهودي الذي سكن حمص كما تجد ذلك في بعض طرق هذه الأحاديث عند ابن جرير ! ! قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره ( 15 / 30 / 93 ) : [ حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : ثنا سعيد عن قتادة ، قوله ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) قال : ذكر لنا أن كعبا كان يقول : يقومون ثلاث مئة سنة ] . وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم ما يخالف هذا بالنسبة للمؤمنين مما يحكم ببطلان هذه الآثار والأخبار ! ! فمنها : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يوم يقوم الناس لرب العالمين مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة فيهون ذلك على المؤمن كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب " رواه أبو يعلى ( 10 / 415 ) وهو صحيح . وعن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار " قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 10 / 337 ) : " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي كثير الزبيدي وهو ثقة " [314] .
[313] ومنه حديث رواه الحاكم في " المستدرك " ( 4 / 592 ) عن سيدنا عبد الله بن مسعود مرفوعا ، وهو كذب بحت لا يشك فيه عاقل ، وقد تكلمت عليه في رسالتي المسماة " تنبيه أهل الشريعة " فليرجع إليها من شاء التوسع في معرفة علله ودواعي حكمنا عليه بالوضع ! ! [314] وانظر " باب خفة يوم القيامة على المؤمنين " في " المجمع " ( 10 / 337 ) .
531
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 531