responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 489


البصري قال : رأيت الخطيب في المنام - أي بعد وفاته - وعليه ثياب بيض حسان وعمامة بيضاء ، وهو فرحان يتبسم ، فلا أدري قلت : ما فعل الله بك ؟ أو هو بدأني ، فقال : غفر الله لي ، أو رحمني وكل من يجبئ - فوقع لي يعني بالتوحيد - إليه يرحمه ، أو يغفر له ، فأبشروا ، وذلك بعد وفاته بأيام " .
[ تنبيه مهم جدا ] :
ولما كان أكثر من يكتب اليوم إنما يريد من كتابته الربح المادي والتجارة [257] ، وهو واقع في آصار التقليد ومحروم من النظر الصحيح والاجتهاد المعتبر مع وجود آلاته رأينا كتبا كثيرة تطبع وتطرح في الأسواق وفي المكتبات تحمل أفكارا مخطئة جدا عن الموت ! ! واليوم الآخر ! !
ودأب كاتبي تلك الكتب هو النقل من بعض الكتب القديمة التي تحمل في ثناياها الطم والرم ، والغث والسمين ، ويذكرون فيها الأحاديث التالفة الموضوعة التي لا يستطيع عامة الناس أن يكتشفوا الزغل والكذب منها بل يظنون أنها أشياء صحيحة جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكن مناقشتها ولا ردها ولا تزييفها وإبطالها ! ! !
ويظن أولئك الكاتبون لهذه الخرافات أنهم بذلك يعالجون الناس ويرهبونهم من المعاصي ويجعلونهم ملتزمين بأحكام الدين ! ! وهذا غلط فاحش ! ! فمثل هذه الكتب لم تصنع إلا ردة فعل عند الناس وجعلتهم يهربون من الدين والالتزام به أو يصابون بمرض الكآبة والأسقام النفسية المبنية على الأفكار والتصورات الفاسدة الباطلة ! !



[257] كما لا يقصد النصيحة لله تعالى والتقرب إليه سبحانه ! ! وخدمة الإسلام ! ! وإنما يقصد أيضا الجاه والسمعة والرياء ! ! وأن يذكر في ديوان المصنفين والكتاب ! ! والذي يهمه هو إرضاء الناس لا رضي الله سبحانه ! ! فلذلك آل الأمر إلى ما ترى . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! !

489

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست