responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 424


الآخرين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ) الشعراء : 67 .
2 - بعض معجزات سيدنا عيسى عليه السلام : قال الله تعالى ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني ، وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني ، وإذا تخرج الموتى بإذني ، وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين ) المائدة : 110 فهذا بيان معجزات سيدنا عيسى وليس بعد بيان القرآن بيان .
بعض معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
1 - القرآن الكريم : لما كان سيدنا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأنبياء والمرسلين وخاتمهم فلا نبي بعده أعطاه الله معجزة خالدة مستمرة إلى قيام الساعة وهي القرآن الكريم الذي يبلى ثوب الدهر أمامه وإعجازه جديد ، ويهرم الزمان ورونقه إلى مزيد ، والذي ألجم به تحدي العرب العرباء ، وأعمدة البلغاء والفصحاء والشعراء ، والذي لا يزال في كل عصر ووقت يكتشف الناس صدق أخباره وأنبائه ، لما حواه من بيان جميع مرافق الحياة والأخذ بأيدي المجتمعات الإنسانية إلى الرقي والارتقاء ، ولم يأت أحد بكتاب يعجز الخلق بمن فيهم من البلغاء والفصحاء أن يأتوا ولا بسورة من مثله ، تصديقا لما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) الإسراء : 88 .
ويتجلى الإعجاز فيه بأمور عديدة ، منها : البلاغة والفصاحة وعدم استثقال كلماته وإيجازه في العبارة مع عظم المعنى وإخباره عما كان وعما يكون ، وأن الناس يكتشفون كل يوم في العلوم الكونية ما يصدق معلوماته ، وأن قارئه لا يمل من قراءته إلى غير ذلك مما هو مبسوط ومدون في الكتب المتحدثة عن إعجاز القرآن ، ومن إعجازه أشياء غير معروفة لهذا اليوم تظهر شيئا فشيئا .

424

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست