responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 372


63 - الرفيع : الذي لا أحد أرفع منه .
وقد ذكرنا هنا بعض الأسماء الحسنى ومعانيها لا على سبيل الاستقصاء وتركنا ذكر ما كان معناه واضحا لا يحتاج إلى شرح وبيان ك‌ ( الرحمن ) و ( الرحيم ) و ( الباقي ) وأمثالها .
( فائدة ) : وبعض الناس يزعم أنه لا يجوز إطلاق اسم ( الستار ) على الله تعالى ، وإنما ينبغي أن يقول ( ستير ) وهذا التفريق لا معنى له ، والله أعلم [184] .
( فائدة أخرى ) : يجوز إطلاق اسم ( الصانع ) على المولى سبحانه وتعالى ، فقد روى الإمام مسلم في ( صحيحه ) ( 4 / 2063 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ص :
( لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له ) .
وأما حديث ( إن الله صانع كل صانع وصنعته ) فلم يثبت بهذا اللفظ ، إنما ورد بلفظ ( إن الله خالق كل صانع وصنعته ) . رواه الحاكم ( 1 / 31 ) وغيره .
واعلم أن اسم العارف ليس من أسمائه سبحانه فلا ينبغي إطلاقه على المولى تعالى وإنما يقال عالم أو عليم أو علام ، فتنبه .



[184] ومن الغريب العجيب أن بعض المبتدعة من المتمسلفين المتنطعين يمنعون إطلاق اسم الستار على الله تعالى مع أن لفظ الستر ورد في أحاديث كثيرة مضافة إلى الله تعالى ، ومع ذلك نراهم يجيزون إطلاق الجسم والحد والجهة على الله تعالى وهي باطلة لفظا ومعنى كما أنهم يغضون النظر عن قول إمامهم الحراني يجوز أن يكون العالم قديما بالنوع حيث يجعل مع الله تعالى شريكا في قدمه سبحانه ! ! فتأملوا يا أصحاب القلوب والأبصار ! !

372

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست