responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 359


ذلك ! ! وبعضهم يكابر ويجادل بالباطل فيقول : بأنه لا يتصور الله تعالى مثل ما ذكرنا عنهم ! ! وهم غير صادقون في تلك المكابرة والمجادلة العقيمة ومؤلفاتهم وكلماتهم وفلتات ألسنتهم وما يسرونه لكثير من أتباعهم وغير ذلك من الأمور الظاهرة دلالات ظاهرة تحكم بصدق دعوانا عليهم ! !
ومن أوضح الأمثلة على ذلك أيضا أن المجسمة والمشبهة يثبتون لله تعالى أعضاء يسمونها صفات كاليد والأصابع والوجه والساق والقدم والرجل والعين والجنب والحقو ( * ) والجلوس والحركة والحد والجهة وغير ذلك من صفات المحدثات والأجسام كما تقدم ! ! وبعضهم يصرح أنه سبحانه وتعالى جسم ويقول بعد ذلك ( لا كالأجسام ) ! !
وزعم المجسمة والمشبهة في هذا العصر وغيره - تمويها ليخدعوا العامة والدهماء في سبيل إقناعهم بآرائهم الفاسدة الباطلة ولينفوا عن أنفسهم وصمة التشبيه والتجسيم - أن المجسم هو فقط : من يقول ( بأن الله تعالى جسم كالأجسام ! !
أما من يقول بأنه جسم لا كالأجسام فهذا ليس بمجسم ) ! ! وهذا قول باطل بداهة ! !


* الحقو : هو الخصر ، وممن أثبت هذا لله تعالى ، - تعالى الله عن ذلك - صديق حسن خان القنوجي البهوبالي في كتابه ( قطوف الثمر في عقائد أهل الأثر ) وهذا القنوجي كان أتبع للشوكاني من ظله وقد هيأ الله تعالى من العلماء المخلصين من يرد عليهما ويكشف عوار مذهبهما ! ! أما الشوكاني فقد رد عليه معاصره الإمام محمد بن صالح بن حريوه السماوي في كتاب ( الغطمطم الزخار في اكتساح السيل الجرار ) وهو في ستة مجلدات مطبوعة وصل فيه لباب صلاة الخوف كشف فيه طامات الشوكاني وسرقاته العلمية وأخطاءه وقد سعي الشوكاني في قتل هذا الإمام ، وكتابه المذكور موجود لدينا مطبوعا ومخطوطا ، أما صديق حسن خان البهوبالي القنوجي فقد تكفل بالرد عليه الإمام العلامة المحقق عبد الحي اللكنوي في كتابه ( تبصرة النقاد برد تذكرة الراشد ) وفي كتابه ( إبراز الغي من شفاء العي ) وغيرهما . وانظر كتاب ( الإشفاق على أحكام الطلاق ) ص ( 75 - 76 ) للإمام الكوثري عليه الرحمة والرضوان للاستزادة .

359

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست