نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 230
ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا * ( هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ) * أفلا ينهاكم بما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم ) . فلهذه الأدلة الواضحة لا يجوز الاحتجاج بالكتب السابقة ( التوراة والإنجيل ولا بغيرهما ) ولا بالإسرائيليات في مسائل الاعتقاد خاصة وفي غيرها عامة . ومن أمثال من احتج بذلك المشبه صاحب كتاب ( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن ) الذي حاول فيه أن يثبت الصورة لله تعالى ويغالط في ذلك حيث قال ص ( 76 ) : ( وأيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة ، فإن في السفر الأول منها : ( سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها ) . . . ) انتهى ! ! !
230
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 230