نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 185
( الفقيه والمتفقه ) ص ( 167 ) حيث قال : ( وجواب آخر وهو أنها أحاديث تواتر من طريق المعنى لأن الألفاظ الكثيرة إذا وردت من طرق مختلفة ورواة شتى ومعناها واحد لم يجز أن يكون جميعها كذبا ، ولم يكن بد من أن يكون بعضها صحيحا ) ا ه قلت : ولا معارض لها . وقد استوعب أكثر طرقه الإمام المفيد المحدث سيدي عبد الله بن الصديق في كتابه ( الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج ) ص ( 180 - 190 ) وإليك بعض ما ورد من ألفاظ هذا الحديث : أ - روى الإمام الحاكم في المستدرك ( 1 / 116 ) الحديث عن ابن عباس فقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بالويه ( 108 ) ثنا موسى بن هارون ( 109 ) ثنا العباس بن عبد العظيم ( 110 ) ثنا عبد الرزاق ( 111 ) ثنا إبراهيم بن ميمون العدني ( 112 ) . . . حدثني ابن طاوس ( 113 ) عن أبيه ( 114 ) قال : سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله ص : ( لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة ) . قال الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في المستدرك ( 1 / 120 ) بعد أن سرد تسعة أحاديث في حجية الإجماع .
( 108 ) ترجمه الذهبي في السير ( 15 / 419 ) بالإمام المفيد الرئيس ، من كبراء بلده . ( 109 ) مشهور ترجمة أيضا في السير ( 12 / 116 ) بالإمام الحافظ الكبير الحجة . ( 110 ) من رجال الأربعة ، قال الذهبي في السير ( 12 / 303 ) الحافظ الحجة الإمام ، قال النسائي : ثقة مأمون . ا ه . باختصار . ( 111 ) هو الإمام الحافظ الكبير صاحب المصنف ، أشهر من أن يعرف . ( 112 ) ثقة ، وثقه ابن معين وعبد الرزاق ، وفي الكاشف للذهبي ( 1 / 95 / 213 ) قال : وثق . ( 113 ) ثقة من رجال الستة . ( 114 ) ثقة من رجال الستة أيضا .
185
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 185