responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 146


عليه أنهم حكموا بشذوذ كثير من الأحاديث بعد اعترافهم بصحة سندها ! ! وأمامنا أمثلة لا نكاد نحصرها في ذلك منها : أن متناقض عصرنا ! ! مثلا - الذي يزعم بأن خبر الواحد يفيد العلم - حكم بشذوذ حديث مسلم ( 1 / 2148 برقم 2788 ) الذي فيه ( ثم يطوي الأرض بشماله ) في تخريج المصطلحات الأربعة في القرآن للمودودي ص ( 132 ) ( 86 ) .
ومنها حكمه بالشذوذ على حديث النسائي ( 2 / 157 ) الذي فيه عن أم هشام بنت الحارث ( ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا من وراء رسول الله ص كان يصلي بها في الصبح ) ! ! وذلك في ( ضعيف النسائي ) ص ( 32 ) وغير ذلك كثير وكثير لا يمكننا الآن حصره .
والقول بالشذوذ لا يتم إلا بعد الاعتراف بصحة السند ، فيكون خبر الواحد الشاذ غير مفيد للعلم بل يفيد الخطأ هنا عند هؤلاء ، ومنه يتبين أن خبر الواحد لا يفيد العلم وإنما يفيد الظن ولذلك رده هؤلاء وهذا خلافا لتعاملهم مع المتواتر والقرآن حيث لم يستطيعوا رده في أي حال وإنما يقومون بتأويله ، مثل تأويلهم المعية في القرآن بالعلم أو نحوه ! !
فتدبروا ! !


( 86 ) وقد تكلمنا على ذلك في رسالتنا ( تنبيه أهل الشريعة ) فليرجع إليها من شاء .

146

نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست