نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 123
قبلهم أبو هريرة كما تقدم عنه في الجرابين وأن المراد ما يقع من الفتن ، ونحوه عن حذيفة وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء بتأويله الواهي ، وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة وظاهره في الأصل غير مراد [74] ، فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب والله أعلم ) . ولنبين بعض ما يتعلق بموضوع الاحتجاج بالسنة في العقائد من الأمور المهمات التي يكثر الكلام فيها في هذا الباب فنقول :
[74] قوله ( وظاهره في الأصل غير مراد ) فيه دليل واضح على وجوب التأويل وبيان المعاني التي لا يفهمها من ينظر إلى ظواهر الألفاظ ! ! فافهم .
123
نام کتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : حسن بن علي السقاف جلد : 1 صفحه : 123