responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 243


والسادس ان يصير له من النور الذي في خلق الله ما يريد والسابع ان يصير له من الرياح التي في خلق الله حاجته والثامن ان يصير له من الرطوبة التي في خلق الله والتاسع ان يصير له من النار التي في خلق الله والعاشر ان يصير له من المودة والمصاهرة التي في خلق الله ليخلط الأشرار بالأخيار والحادي عشر ان يصير له من العقل والبصر الذي في خلق الله ليعرف خلقه مسالك المنافع والمضار والثاني عشر ان يصير له من العدل الذي في خلق الله ليجعل للأشرار فيه نصيبا والثالث عشر ان تخفى على الناس معرفة عمل الصالحين والأشرار إلى يوم القيامة والحساب والرابع عشر ان يصير له السبيل إلى ان يبلغ بأهل بيت الشرارة والخبث غاية الغنى والدرجات ويصيرهم عند الناس صالحين والخامس عشر ان يصير له السبيل إلى ان يجعل كذب الأشرار مقبولا على الأخيار والسادس عشر ان يصير له السبيل إلى ان يعمر من أهل الدنيا من أراد من خلقه الف سنة أو ثلاثة آلاف سنة ويصيرهم أغنياء أقوياء قادرين على ما يريدون وان يلهم الناس حتى يكونوا باعطاء الأشرار أسخى منهم باعطاء الأخيار وأطيب نفسا والسابع عشر ان يصير له السبيل إلى افناء أهل بيت الصالحين حتى لا يعرف منهم أحد بعد ثلاثمائة وخمسين سنة والثامن عشر ان يملك امر من يحيى الأموات ويبقى الأخيار وينفى الأشرار إلى يوم القيامة فتمت البيعة وأقاما عليها ودفعا سيفيهما إلى عدلين على ان يقتلا من رجع عن شرطه وامر الله تعالى الشمس والقمر والكواكب ان تجرى لمعرفة الأيام والشهور والأعوام التي جعلها عدة الانظار والامهال ومما نص عليه زردشت ان للعالم قوة الهية هي المدبرة لجميع ما في العالم المنتهية مبادئها إلى كمالاتها وهذه القوة تسمى مشاسبند وهى على لسان الصابئة المدبر الأقرب وعلى لسان الفلاسفة العقل الفعالى ومنه الفيض الإلهي والعناية الربانية وعلى لسان المانوية الأرواح الطيبة وعلى لسان العرب الملائكة وعلى لسان الشرع والكتاب الإلهي الروح * ( تنزل الملائكة والروح فيها ) *

243

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست