responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 223


وباركوا على لاعنيكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل من يؤذيكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماء الذي تشرق شمسه على الصالحين والفجرة وينزل قطره على الأبرار والأئمة وتكونوا تامين كما ان أباكم الذي في السماء تام وقال انظروا صدقاتكم فلا تعطوها قدام الناس لتراءوهم فلا يكون لكم اجر عند أبيكم الذي في السماء وقال حين كان يصلب اذهب إلى أبي وأبيكم ولما قال أريوس القديم هو الله والمسيح هو مخلوق اجتمعت البطارقة والمطارنة والأساقفة في بلد قسطنطينية بمحضر من ملكهم وكانوا ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا واتفقوا على هذه الكلمة اعتقادا ودعوة وذلك قولهم نؤمن بالله الواحد الأب مالك كل شيء وصانع ما يرى وما لا يرى وبالابن الواحد يسوع المسيح ابن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها وليس بمصنوع اله حق من اله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت العوالم وخلق كل شيء من اجلنا ومن اجل معشر الناس ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من روح القدس وصار انسانا وحبل به وولد من مريم البتول وقتل وصلب أيام فيلاطوس ودفن ثم قام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه وهو مستعد للمجيء تارة أخرى بين الأموات والأحياء ونؤمن بروح القدس الواحد روح الحق الذي يخرج من أبيه وبمعمودية واحدة لغفران الخطايا وبجماعة واحدة قدسية مسيحية جاثليقية وبقيام أبداننا والحياة الدائمة ابد الابدين هذا هو الاتفاق الأول على هذه الكلمات وفيه إشارة على حشر الأبدان وفي النصارى من قال بحشر الأرواح دون الأبدان وقال ان عاقبة الأشرار في القيامة غم وحزن الجهل وعاقبة الأخيار سرور وفرح العلم وأنكروا ان يكون في الجنة نكاح واكل وشرب وقال مار اسحق منهم ان الله تعالى وعد المطيعين وتوعد العاصين ولا يجوز ان

223

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست