responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 189


وبعده أولاده المخصوصون وهم خير البرية فظهر الحق بصورتهم ونطق بلسانهم واخذ بأيديهم فمن هذا أطلقنا اسم الإلهية عليهم وانما أثبتنا هذا الاختصاص لعلي رضي الله عنه دون غيره لأنه كان مخصوصا بتأييد الهي من عند الله تعالى فيما يتعلق بباطن الاسرار قال النبي صلى الله عليه وسلم انا احكم بالظاهر والله يتولى السرائر وعن هذا كان قتال المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقتال المنافقين إلى علي رضي الله عنه وعن هذا شبهه بعيسى ابن مريم عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان يقول الناس فيك ما قالوا في عيسى ابن مريم عليه السلام لقلت فيك مقالا وربما اثبتوا له شركة في الرسالة إذ قال النبي عليه الصلاة والسلام فيكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله الا وهو خاصف النعل فعلم التأويل وقتال المنافقين ومكالمة الجن وقلع باب خيبر لا بقوة جسدانية من أول الدليل على ان فيه جزءا الهيا وقوة ربانية ويكون هو الذي ظهر الاله بصورته وخلق بيده وامر بلسانه وعن هذا قالوا كان موجودا قبل خلق السماوات والأرض قال كنا أظلة عن يمين العرش فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا فتلك الظلال وتلك الصور التي تنبىء عن الظلال هي حقيقتة وهي مشرقة بنور الرب تعالى اشراقا لاينفصل عنها سواء كانت في هذا العالم أو في ذلك العالم وعن هذا قال علي رضي الله عنه انا من احمد كالضوء من الضوء يعني لافرق بين النورين الا ان أحدهما سابق والثاني لاحق به تال له قالوا وهذا يدل على نوع الشركة فالنصيرية أميل إلى تقرير الجزء الإلهي والإسحاقية أميل إلى تقرير الشركة في النبوة ولهم اختلافات كثيرة أخرى لانذكرها

189

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست