responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 182


لا يسكنه موجود ولايدبره روحاني وهو محيط بالكل قال والعرش الوارد في الشرع عبارة عنه ودونه مكان النفس الاعلى ودونه مكان النفس الناطقة ودونه مكان النفس الانسانية قال وأرادت النفس الانسانية الصعود إلى عالم النفس الاعلى فصعدت وخرقت المكانين اعني الحيوانية والناطقة فلما قربت من الوصول إلى عالم النفس الاعلى كلت وانحسرت وتحيرت وتعفنت واستحالت اجزاؤها فأهبطت إلى العالم السفلي ومضت عليها أكوار وادوار وهي في تلك الحالة من العفونة والاستحالة ثم ساحت عليها النفس الاعلى وافاضت عليها من أنوارها جزءا فحدثت التراكيب في هذا العالم وحدثت السماوات والأرض والمركبات من المعادن والنبات والحيوان والانسان ووقعت في بلايا هذه التراكيب تارة سرورا وتارة غما وتارة فرحا وتارة ترحا وطورا سلامة وعافية وطورا بلية ومحنة حتى يظهر القائم ويردها إلى حال الكمال وتنحل التراكيب وتبطل المتضادات ويظهر الروحاني على الجسماني وما ذلك القائم الا أحمد الكيال ثم دل على تعيين ذاته بأضعف ما يتصور واوهى ما يقدر وهو ان اسم احمد مطابق للعوالم الأربعة فالألف من اسمه في مقابلة النفس الاعلى والحاء في مقابلة النفس الناطقة والميم في مقابلة النفس الحيوانية والدال في مقابلة النفس الانسانية قال والعوالم الأربعة هي المبادئ والبسائط واما مكان الأماكن فلا وجود فيه البتة ثم أثبت في مقابلة العوالم العلوية العالم السفلي الجسماني قال فالسماء خالية وهي في مقابلة مكان الأماكن ودونها النار ودونها الهواء ودونه الأرض ودونها الماء وهذه الأربعة في مقابلة العوالم الأربعة ثم قال الانسان في مقابلة النار والطائر في مقابلة الهواء والحيوان في مقابلة الأرض والحوت في مقابلة الماء وكذلك ما في معناه فجعل مركز الماء أسفل المراكز والحوت اخس المركبات

182

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست