responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 175


وذلك النور في شخص يكون نبوة وفى شخص يكون امامة وربما تتناسخ الإمامة فتصير نبوة وقال بتناسخ الأرواح وقت الموت والغلاة على أصنافها كلهم متفقون على التناسخ والحلول ولقد كان التناسخ مقالة لفرقة في كل ملة تلقوها من المجوس المزدكية والهند البرهمية ومن الفلاسفة الصائبة ومذهبهم ان الله تعالى قائم بكل مكان ناطق بكل لسان ظاهر في كل شخص من اشخاص البشر وذلك بمعنى الحلول وقد يكون الحلول بجزء وقد يكون بكل اما الحلول بجزء فهو كاشراق الشمس في كوة أو كاشراقها على البلور اما الحلول بكل فهو كظهور ملك بشخص أو شيطان بحيوان ومراتب التناسخ أربعة النسخ والمسخ والفسخ والرسخ وسيأتي شرح ذلك عند ذكر فرقهم من المجوس على التفصيل واعلى المراتب مرتبة الملكية أو النبوة وأسفل المراتب الشيطانية أو الجنية وهذا أبو كامل كان يقول بالتناسخ ظاهرا من غير تفصيل مذهبهم ج العلبائية أصحاب العلياء بن ذراع الدوسي وقال قوم هو الأسدي وكان يفضل عليا على النبي صلى الله عليه وسلم وزعم انه بعث محمدا يعنى عليا وسماه الها وكان يقول بذم محمد صلى الله عليه وسلم وزعم انه بعث ليدعوا إلى علي فدعا إلى نفسه ويسمون هذه الفرقة الذميمة ومنهم من قال بالهيتهما جميعا ويقدمون عليا في احكام الإلهية وسيمونهم العينية ومنهم من أقال بإلهيتها جميعا ويفضلون محمدا في الإلهية ويسمونهم الميمنة ومنهم من قال بالإلهية لجملة اشخاص أصحاب الكساء محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وقالوا خمستهم شيء واحد والروح حالت فيهم بالسوية لا فضل لواحد

175

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست