responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 170


موسى بن محمد وقال قوم آخرون بامامة على بن محمد ويقولون هو العسكري واختلفوا بعد موته أيضا فقال قوم بامامة جعفر بن على وقال قوم بامامة محمد بن على وقال قوم بامامة الحسن بن على وكان لهم رئيس يقال له على بن فلان الطاحن وكان من أهل الكلام قوى أسباب جعفر بن على وامال الناس اليه واعانه فارس بن حاتم ابن ماهوية وذلك ان عليا قد مات وخلف الحسن العسكري قالوا امتحنا الحسن فلم نجد عنده علما ولقبوا من قال بامامة الحسن الحمارية وقووا امر جعفر بعد موت الحسن واحتجوا بان الحسن مات بلا خلف فبطلت إمامته ولأنه لم يعقب والامام لا يموت الا ويكون له خلف وعقب وحاز جعفر ميراث الحسن بعد دعاوى ادعاها عليه انه فعل ذلك في حبل في جواريه وغيرهم وانكشف امره عند السلطان والرعية وخواص الناس وعوامهم وتشتت كلمة من قال بامامة الحسن وتفرقوا أصنافا كثيرة فثبتت هذه الفرقة على امامة جعفر ورجع إليهم كثير ممن قال بامامة الحسن منهم الحسن بن على ابن فضال وهو من اجل أصحابهم وفقهائهم كثير الفقه والحديث ثم قالوا بعد جعفر بعلى بن جعفر وفاطمة بنت على أخت جعفر وقال قوم بامامة على بن جعفر دون فاطمة السيدة ثم اختلفوا بعد موت على وفاطمة اختلافا كثيرا وغلا بعضهم في الإمامة غلوا كأبى الخطاب الأسدي واما الذين قالوا بامامة الحسن فافترقوا بعد موته احدى عشرة فرقة وليست لهم ألقاب مشهورة ولكنا نذكر أقاويلهم الفرقة الأولى قالت ان الحسن لم يمت وهو القائم ولا يجوز ان يموت ولا ولد له ظاهرا لان الأرض لا تخلو من امام وقد ثبت عندنا ان القائم له غيبتان وهذه احدى الغيبتين وسيظهر ويعرف ثم يغيب غيبة أخرى الثانية قالت ان الحسن مات ولكنه يحيا وهو القائم لان رأينا ان معنى القائم هو القيام بعد الموت فنقطع بموت الحسن ولا نشك فيه ولا ولد له فيجب ان يحيا بعد الموت

170

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست