responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 17


قال كما نقل عنه إني سلمت أن الباري تعالى إلهي وإله الخلق عالم قادر ولا يسأل عن قدرته ومشيئته وأنه مهما أراد شيئا قال له كن فيكون وهو حكيم إلا أنه يتوجه على مساق حكمته أسئلة قالت الملائكة ما هي وكم هي قال لعنة الله سبع الأول منها أنه قد علم قبل خلقي أي شيء يصدر عنى ويحصل منى فلم خلقني أولا وما الحكمة في خلقه إياي والثاني إذ خلقني على مقتضى إرادته ومشيئته فلم فلم كلفني بمعرفته وطاعته وما الحكمة في هذا التكليف بعد أن لا ينتفع بطاعة ولا يتضرر بمعصية والثالث إذ خلقني وكلفنى فالتزمت تكليفه بالمعرفة والطاعة فعرفت وأطعت فلم كلفني بطاعة آدم والسجود له وما الحكمة في هذا التكليف على الخصوص بعد أن لا يزيد ذلك في معرفتي وطاعتي إياه والرابع إذ خلقني وكلفنى على الإطلاق وكلفنى بهذا التكليف على الخصوص فإذا لم أسجد لآدم فلم لعننى وأخرجني من الجنة وما الحكمة في ذلك بعد أن لم أرتكب قبيحا إلا قولي لا أسجد إلا لك والخامس إذ خلقني وكلفنى مطلقا وخصوصا فلم أطع فلعننى وطردني فلم طرقني إلى آدم حتى دخلت الجنة ثانيا وغررته بوسوستى فأكل من الشجرة المنهى عنها وأخرجه من الجنة معي وما الحكمة في ذلك بعد أن لو منعني من دخول الجنة لاستراح منى آدم وبقى خالدا فيهاوالسادس إذ خلقني وكلفنى عموما وخصوصا ولعنني ثم طرقني إلى الجنة وكانت الخصومة بيني وبين آدم فلم سلطني على أولاده حتى أراهم من حيث لا يرونني وتؤثر فيهم وسوستى ولا يؤثر في حولهم وقوتهم وقدرتهم واستطاعتهم وما الحكمة

17

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست