responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 168


ومنهم من قال موته صحيح والنص لا يرجع قهقية والفائدة في النمص بقاء الإمامة في أولاد المنصوص عليه دون غيرهم فالامام بعد إسماعيل محمد بن إسماعيل وهؤلاء يقال لهم المباركية ثم منهم من وقف على محمد بن اسماعيسل وقال برجعته بعد غيبته ومنهم من ساق الإمامة في المستورين منهم ثم في الظاهرين القائمين من بعدهم وهم الباطنية وسنذكر مذاهبهم على الانفراد وانما مذهب هذه الفرقة الوقف على إسماعيل بن جعفر أو محمد بن إسماعيل والإسماعيلية المشهورة في الفرق منهم هم الباطنية التعليمة الذين لهم مقالة مفردة و الموسوية والمفضلية فرقة واحدة قالت بامامة موسى بن جعفر نصا عليه بالاسم حيث قال الصادق رضى الله عنه سابعكم قائمكم وقيل صاحبكم قائمكم الا وهو سمي صاحب التوراة ولما رأت الشيعة ان أولاد الصادق على تفرق فمن ميت في حال حياة أبيه ولم يعقب ومن مختلف في موته ومن قائم بعد موته مدة يسيرة ومن ميت غير معقب وكان موسى هو الذي تولى الامر وقام به بعد موت أبيه رجعوا اليه واجتمعوا عليه مثل المفضل بن عمر وزرارة بن أعين وعمار الساباطي وروت الموسوية عن الصادق رضى الله عنه انه قال لبعض أصحابه عد الأيام فعدها من الاحد حتى بلغ السبت فقا ل له كم عددته فقال سبعة فقال جعفر سبت السبوت وشمس الدهور ونور الشهور ومن لا يلهو ولا يلعب وهو سابعكم قائمكم هذا وأشار إلى ولده موسى الكاظم وقال فيه أيضا انه شبيه بعيسى عليه السلام ثم ان موسى لما خرج واظهر الامام حمله هارون الرشيد من المدينة فحبسه عند عيسى

168

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست