responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 151


1 والأسرار يجتمع في الشخص الإنساني وهو العلم الذي استأثر علي رضي الله عنه به ابنه محمد بن الحنفية وهو افضى ذلك السر إلى ابنه أبي هاشم وكل من اجتمع فيه هذا العلم فهو الإمام حقا واختلفت بعد أبي هاشم شيعته خمس فرق 1 فرقة قالت ان أبي هاشم مات منصرفا من الشام بأرض الشراة وأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وانجرت في أولاده الوصية حتى صارت الخلافة إلى بني العباس قالوا ولهم في الخلافة حق لاتصال النسب وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمه العباس أولى بالوراثة 2 وفرقة قالت ان الإمامة بعد موت أبي هاشم لابن أخيه الحسن بن علي ابن محمد بن الحنفية 3 وفرقة قالت لا بل ان ابا هاشم أوصى إلى أخيه علي بن محمد وعلي أوصى إلى ابنه الحسن فالامامة عندهم في بني الحنفية لا تخرج إلى غيرهم 4 وفرقة قالت ان ابا هاشم أوصى إلى عبد الله بن عمرو بن الكندي وان الإمامة خرجت من اني هاشم إلى عبد الله وتحولت روح أبي هاشم اليه والرجل ما كان يرجع إلى علم وديانه فاطلع بعض القوم على خيانته وكذبه فاعرضوا عنه وقالوا بامامة عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وكان من مذهب عبد الله ان الأرواح تتناسخ من شخص إلى شخص وان الثواب والعقاب في هذه الأشخاص اما اشخاص بني ادم واما اشخاص الحيوانات قال وروح الله تناسخت حتى وصلت اليه وحلت فيه وادعى الإلهية والنبوة معا وانه يعلم الغيب فعبده شيعته الحمقى وكفروا بالقيامة لاعتقادهم ان التناسخ يكون في الدنيا والثواب والعقاب في هذه الأشخاص وتأول قول الله تعالى * ( ليس على الذين آمنوا

151

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست