responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 126


الواقفية وزعم أنه لا يسلم أحد حتى يقر بمعرفة الله تعالى ومعرفة رسله ومعرفة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والولاية لأولياء الله تعالى والبراءة من أعداء الله فمن جملة ما ورد به الشرع وحكم به ما حرم الله وجاء به الوعيد فلا يسعه إلا معرفته بعينه وتفسيره والاحتراز عنه ومنه ما ينبغي أن يعرف باسمه ولا يضره ألا يعرفه بتفسيره حتى يبتلى به وعليه أن يقف عند مالا يعلم ولا يأتي بشيء إلا بعلم وبرىء أبو بيهس عن الواقفية لقولهم إنا نقف فيمن واقع الحرام وهو لا يعلم أحلالا واقع أم حراما قال كان من حقه أن يعلم ذلك والإيمان هو أن يعلم كل حق وباطل وأن الإيمان هو العلم بالقلب دون القول والعمل ويحكى عنه أنه قال الإيمان هو الإقرار والعلم وليس هو أحد الأمرين دون الآخر وعامة البيهسية على أن العلم والإقرار والعمل كله إيمان وذهب قوم منهم إلى أنه لا يحرم سوى ما ورد في قوله تعالى * ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه ) * الآية وما سوى ذلك فكله حلال ومن البيهسية قوم يقال لهم العونية وهم فرقتان 1 فرقة تقول من رجع من دار الهجرة إلى القعود برئنا منه 2 وفرقة تقول بل نتولاهم لأنهم رجعوا إلى أمر كان حلالا لهم والفرقتان اجتمعتا على أن الإمام إذا كفر كفرت الرعية الغائب منهم والشاهد ومن البيهسية صنف يقال لهم أصحاب التفسير زعموا أن من شهد من المسلمين شهادة أخذ بتفسيرها وكيفيتها

126

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست