responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 117


فقاتل الناكثين واغتنم أموالهم وما سبى ذراريهم ونساءهم وقتل مقاتلة من القاسطين ومااغتنم ولا سبى ثم رضى بالتحكيم وقاتل المقاتلة المارقين واغتنم أموالهم وسبى ذراريهم وطعنوا في عثمان رضي الله عنه للأحداث التي عدوها عليه وطعنوا في أصحاب الجمل وأصحاب صفين فقاتلهم علي رضي الله عنه بالنهروان مقاتلة شديدة فما انفلت منهم إلا أقل من عشرة وما قتل من المسلمين إلا أقل من عشرة فانهزم اثنان منهم إلى عمان واثنان إلى كرمان واثنان إلى سجستان واثنان إلى الجزيرة وواحد إلى تل مورون باليمن وظهرت بدع الخوارج في هذه المواضع منهم وبقيت إلى اليوم وأول من بويع من الخوارج بالإمامة عبد الله بن وهب الراسبي في منزل زيد ابن حصين بايعه عبد الله بن الكواء وعروة بن جرير ويزيد بن عاصم المحاربي وجماعة منهم وكان يمتنع عليهم تحرجا ويستقبلهم ويومىء إلى غيره تحرزا فلم يقنعوا إلا به وكان يوصف برأي ونجدة فتبرأ من الحكمين وممن رضى بقولهما وصوب أمرهما وأكفروا أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه وقالوا إنه ترك حكم الله وحكم الرجال وقيل إن أول من تلفظ بهذا رجل من بني سعد بن زيد بن مناة بن تميم يقال له الحجاج بن عبيد الله يلقب بالبرك وهو الذي ضرب معاوية على أليته لما سمع بذكر الحكمين وقال أتحكم في دين الله لا حكم إلا لله فلنحكم بما حكم الله في القرآن به فسمعها رجل فقال طعن والله فأنفد فسموا المحكمة بذلك ولما سمع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه هذه الكلمة قال كلمة عدل أريد بها جور إنما يقولون لا إمارة ولا بد من إمارة بر أو فاجر ويقال إن أول سيف سل من سيوف الخوارج سيف عروة بن حدير وذلك أن

117

نام کتاب : الملل والنحل نویسنده : الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست