نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 11
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة ( العلم ، وفضله ، وأقسامه ، وفضائل الأعمال ، ودرجاتها ، وأقسام الناس في ذلك ) لا ريب أن الذين أوتوا العلم والإيمان أرفع من الذين أوتوا الإيمان فقط ، كما دل عليه الكتاب [1] والسنة [2] . والعلم الممدوح هو الذي ورّثه الأنبياء . وهذا العلم : ثلاثة أقسام : علم بأسماء الله وصفاته وما يتبع ذلك ، وفي مثله أنزل الله « سورة الإخلاص » و « آية الكرسي » ونحوهما .
[1] من ذلك قوله تعالى : { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [ المجادلة الآية : 11 ] . [2] كما أخرجا في الصحيحين : « لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها » . وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في العلم وفضله وشرفه وبيان عموم الحاجة إليه ، وتوقف كمال العبد ونجاته في معاشه ومعاده عليه ، مائة وخمسين وجها ( انظر مفتاح دار السعادة ص 48 - 168 ) .
11
نام کتاب : المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 11