responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 3


< فهرس الموضوعات > الكلام على رؤوس الفرق المخالفة لدين الإسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الكلام من انه تحدث في خلال هذه الأقوال أراه مركبة منها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر مناظرت جرت بين المؤلف وبين من ادعى قدهم بعض الأشياء < / فهرس الموضوعات > قال أبو محمد رضي الله عنه فنقول وبالله التوفيق رؤس الفرق المخالفة الدين الإسلام ست ثم تتفرق كل فرقة من هذه الفرق الست على فرق وسأذكر جماهيرها إن شاء الله عز وجل فالفرق الست التي ذكرناها على مراتبها في البعد عنا أولها مبطل والحقائق وهم الذين يسميهم المتكلمون السوفسطائية ثم القائلون بإثبات الحقائق إلا أنهم قالوا أن العالم لم يزل وأنه لا محدث له ولا مدبر ثم القائلون بإثبات الحقائق وأن العالم لم يزل وأن له مدبرا لم يزل ثم القائلون بإثبات الحقائق فبعضهم قال إن العالم لم يزل وبعضهم قال هو محدث واتفقوا على أن له مدبرين لم يزالوا وأنهم أكثر من واحد واختلفوا في عددهم ثم القائلين بإثبات الحقائق وأن العالم محدث وأن له خالقا واحدا لم يزل وأبطلوا النبوات كلها ثم القائلون بإثبات الحقائق وأن العالم محدث وأن له خالقا واحدا لم يزل وأثبتوا النبوات إلا أنها خالفوا في بعضها فأقروا ببعض الأنبياء عليهم السلام وأنكروا بعضهم قال أبو محمد رضي الله عنه وقد تحدث في خلال هذه الأقوال آراء هي منتجة من هذه الرؤوس مركبة منها فمنها ما قد قالت به طوائف من الناس مثل ما ذهبت إليه فرق من الأمم من القول بتناسخ الأرواح أو القول بتواتر النبوات في كل وقت أو أن في كل نوع من أنواع الحيوان أنبياء ومثل ما قد ذهب إليه جماعة القائلين به وناظرتهم عليه من القول بأن العالم محدث وأن له مدبرا لم يزل إلا أن النفس والمكان المطلق وهو الخلاء والزمان المطلق لم يزل معه قال أبو محمد وهذا قول قد ناظرني عليه عبد الله بن خلف ابن مروان الأنصاري وعبد الله بن محمد السلمي الكاتب ومحمد بن علي بن أبي الحسين الأصبحي الطبيب وهو قول يؤثر عن محمد بن زكريا الرازي الطبيب ولنا عليه فيه كتاب مفرد في نقض كتابه في ذلك وهو المعروف بالعلم الإلهي ومثل ما ذهب إليه قوم من أن الفلك لم يزل وأنه غير الله تعالى وأنه هو المدبر للعالم الفاعل له إجلالا بزعمهم لله عن أن يوصف بأنه

3

نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست