نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 170
وبعد أن ذكر من كان من بني لاوي ابن شهر فصاعدا من الذكور كما أوردنا قال فجميع اللاويين الذين حسب موسى وهارون من كل ذكر من ابن شهر فصاعدا اثنان وعشرون ألفا وأن السيد أوحى إلى موسى أحسب بكور ذكور ولد إسرائيل الذكور من ابن شهر فصاعدا وتأخذ لي اللاويين عن بكور جميع ولد إسرائيل فعد موسى بكور ولد بني إسرائيل الذكور من ابن فصاعدا فوجدهم اثنين وعشرين ألفا ومائتين وثلاثة وسبعين فقال السيد لموسى خذ بني لاوي عن بكور ذكور ولد إسرائيل ليكون بنو لاوي لي وعن المائتين والثلاثة والسبعين الزائدين عن عدد بني لاوي تأخذ عن كل واحد خمسة أثقال بوزن الهيكل فأخذ موسى دراهم الزائدين فبلغت ألفا وثلاثمائة وخمسة وستين ثقلا وأعطاها لهارون وولده على ما عهد عليه السيد ثم ذكر في سفر يوشع أن العازار بن هارون بنفسه أتى إلى يوشع بن نون إذ فتحت الأرض المقدسة وكلمه في أن يعطي بن لاوي مدائن للسكنى ففعل وأنه وقع لبني هارون خاصة ثلاث عشرة مدينة من مدائن بن يهوذا وبنيامين وشمعون وأنه وقع لسائر بني قاهاث بن لاوي عشر مدائن بني دان وبني أفرايم ونصف سبط منشا الذين مع سائر الأسباط وأنه وقع لبني جرشون بن لاوي ثلاث عشرة مدينة من مدائن يساخار وأشير ونفتالي ونصف سبط منشا الذي بشرقي الأردن وأنه وقع لبني مراري بن لاوي ثنتي عشرة مدينة من مدائن بني زابلون وبني رؤابين وجاد ابن يعقوب بشرقي الأردن فذلك لبني لاوي ثمان وأربعون مدينة وذكر في السفر الرابع أنه أحصى أيضا بني جاد ابن يعقوب الرجال خاصة من كان منهم ابن عشرين سنة فصاعدا المبارزين للحرب فوجدهم خمسة وأربعين ألف رجل وخمسين رجلا مقدمهم الياساف بن رعوئيل وأنه أحصى بني يهوذا الذكور خاصة من كان منهم ابن عشرين سنة فصاعدا المبارزين للحرب خاصة فوجدهم أربعة وسبعين ألفا وستمائة رجل وقد ذكر قبل وبعد أن هذا العدد كله إنما هم من ولد شيلة وفارص وزارح بني يهوذا فقط مقدمهم نحشون عمينا دأب
170
نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 170