وفى المنزلة بين المنزلتين وانضم إليه عمرو بن عبيد بن باب في بدعته فطردهما الحسن عن مجلسه فاعتزلا عن سارية من سواري مسجد البصرة فقيل لهما ولأتباعهما معتزلة لاعتزالهم قول الأمة في دعواها ان الفاسق من أمة الإسلام لا مؤمن ولا كافر . [ بدعة الروافض ] واما الروافض فان السبئية منهم أظهروا بدعتهم في زمان على رضي الله عنه فقال بعضهم لعلى أنت الأمة فأحرق علي قوما منهم ونفى ابن سبأ إلى ساباط