نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد جلد : 1 صفحه : 60
كيف اختار الرسول بنفسه أسميهما . . ؟ كيف كان يداعبهما . . ؟ كيف كان يحزن كان يحزن أن يسمع بكاءهما . . ؟ وراحت الوفود من كل مصر تشد رحالها إلى المدينة لتلقى بها ابني رسول الله وأحب الناس إليه ، ولترتشف من حكمة ( الحسن ) الذي عكف على إلقاء الدروس والعظات بمسجد الرسول . . وكانت حلقات درسه غاية في الجلال والمهابة . . وصفها معاوية نفسه فقال : " إذا دخلت مسجد رسول الله ، فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير ، فتلك حلقة أبي عبد الله الحسين ) . . . ! ! كذلك أخذ الشاكون من ظلم ولاة معاوية واستهتارهم ، يغذون السير إلى المدينة حاملين شكواهم إلى " الحسن والحسين ) فيدعوان الناس للصبر ، ويرسلان لمعاوية بالنصح . . ترى ، هل سيصبر بيت أبي سفيان على هذه المكانة المتصاعدة دوما في قلوب الناس للحسن وأخيه وأهل بيته . . ؟ ؟ كلا . . وذات يوم ، دس للإمام الحسن السم في الطعام . . ! ! ويمسك التاريخ في هذه الجريمة الدنيئة ، بإحدى زوجاته وهي جعدة بنت الأشعث بن قيس - كما يمسك بأصابع الغدر الأموي . . . ومن عجب أن الأشعث بن قيس ، والد جعدة - ، كان من أبرز الأموي . . ومن عجب أن الأشعث بن قيس ، والد جعدة - ، كان من أبرز أنصار الإمام علي . . ثم كانت له أثناء خدعة التحكيم وبعدها مواقف مشبوهة ، ومحاولات مريبة . . كانت سببا في أكثر ما نزل بالإمام يومها من آلام وأخطار . . ! !
60
نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد جلد : 1 صفحه : 60