responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 136


فسرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو كان موسى بين أظهركم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا ، أنتم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين [1] .
بينما أتلف رسول الله كتب أهل الكتاب ماحيا إياها بريقه الشريف إذ جاء قوله : لا تتبعوا هؤلاء فإنهم قد هوكوا وتهوكوا حتى محا آخره حرفا حرفا [2] .
ثم وضعت الدولة في زمن عمر حديثا نبويا مزيفا : حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج [3] .
ووضعوا حديثا مزيفا آخر مفاده : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر عبد الله بن سلام بقراءة القرآن في ليلة والتوراة في ليلة أخرى [4] .
وجاء في تذكرة الفقهاء : لا يجوز الوقف على كتب التوراة والإنجيل ، لأنهما منسوخان محرفان ، ولا نعلم فيه خلافا ، وروى العامة أن رسول الله خرج إلى المسجد فرأى في يد عمر صحيفة فيها شئ من التوراة ، فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما رأى الصحيفة مع عمر فقال له : أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟ لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي . ولولا أن ذلك معصية لما غضب منه .
وكذا لا يجوز الوقف على كتب الضلال وجميع ما لا يحل كتابته لأنها جهة محرمة [5] .
وقد قال كعب عن توراته المزورة : " ما من شئ إلا وهو مكتوب في التوراة " [6] .
والتوراة : كلمة عبرانية ومعناها الشريعة وتطلق عند أهل الكتاب على خمسة



[1] رواه الطبراني في الكبير .
[2] حلية الأولياء 5 / 136 وكنز العمال 1 / 334 .
[3] المصنف للصنعاني 6 / 109 - 110 و 10 / 310 - 312 وصحيح البخاري 2 / 165
[4] مجمع الزوائد 1 / 191 ومسند أحمد 4 / 444 .
[5] تذكرة الفقهاء 2 / 430 .
[6] أضواء على السنة المحمدية ، أبو رية ، 165 .

136

نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست