نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 116
لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى باطش جانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله [1] . وكان كعب مؤسس ومنفذ برنامج الحديث الموضوع المعارض للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وباقي الأنبياء والقرآن ، وقد نشر البخاري حديثا موضوعا آخر لكعب فيه إساءة للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ روى قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا تخيروني من بين الأنبياء ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ ( بيدي ) [2] . وقد أشاع اليهود أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يتعلم من التوراة والإنجيل في غار حراء . ونشروا في كتابهم الذي يسمونه بالكتاب المقدس ! أن بعض الأنبياء ارتكبوا الزنا [3] . ومن أحاديث كعب الكاذبة قوله : ما من شبر في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل على نبيه موسى ( عليه السلام ) ما يكون عليه وما يخرج منه إلى يوم القيامة [4] . وعبر هذا الحديث وأمثاله غش كعب بعض الناس ، حتى بدأوا يسألونه عن كل أمر معضل وعن كل قضية مغيبة ! ومن أحاديث كعب ما رواه عبد الله بن عمر : أن أمة محمد ثلاثة أثلاث ، فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة ، وثلث يدخلون الجنة بشفاعة أحمد [5] . يريد كعب أن يدعوا أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الفجور والفسوق ما داموا يدخلون
[1] صحيح البخاري 3 / 254 ، كتاب الخصومات . [2] صحيح البخاري 4 / 186 ، 212 . [3] الكتاب الثاني لصموئيل ، الإصحاح . [4] رواه الطبري والبيهقي في الدلائل ، الاستيعاب ، ابن عبد البر 2 / 533 . [5] ضحى الإسلام 2 / 97 .
116
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 116