نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 59
وهدف راوي الحديث إثبات أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أهل باطل ، ويحب الباطل ، والعياذ بالله تعالى . وبينما أخترع عمر بن الخطاب منصب القاص في المسجد كان الله تعالى قد حصر هذه الوظيفة بالنبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ جاء : مر الحسن يوما وقاص يقص على باب مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال الحسن : ما أنت ؟ فقال : أنا قاص يا ابن رسول الله . قال : كذبت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) القاص قال الله عز وجل : فاقصص القصص . قال : فأنا مذكر . قال : كذبت ، محمد المذكر . قال له عز وجل : فذكر إنما أنت مذكر . قال : فما أنا ؟ قال : المتكلف من الرجال [1] . الفصل الثالث : 1 - كعب الأحبار والمرجعية لقد حاول كعب الأحبار تحطيم الإسلام بصور مختلفة إذ طلب عبد الله بن سلام من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يقيم على السبت وأن يقرأ من التوراة في صلاته فلم يأذن له [2] . لقد أصبح كعب الأحبار مرجعا عاما للدولة يرجع إليه الخليفة في شؤون الدولة المختلفة : عن سليمان بن يسار قال : كتب عمر بن الخطاب إلى كعب الأحبار ، أن اختر لي المنازل ، فكتب إليه . .