نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 96
أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه ؟ فكتب ( عليه السلام ) بخطه : " لم يزل الله عالما تبارك وتعالى ذكره " [1] . قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في بيانه : يدل هذا الخبر على أنه كان معلوما عند الأصحاب أنه لا يجوز أن يكون شئ مع الله في الأزل ، ولما توهموا أن العلم يستلزم حصول صورة ، نفوا العلم في الأزل لئلا يكون معه تعالى غيره قياسا على الشاهد ، فلم يتعرض ( عليه السلام ) لإبطال توهمهم ، وأثبت العلم القديم له تعالى . وبالجملة ، هذه الأخبار صريحة في أن المخلوقات كلها مسبوقة بعدم يعلمها سبحانه في حال عدمها [2] . وهنا روايات مثل : * قوله ( عليه السلام ) : " خلق الخلق على غير تمثيل . . " [3] . * وقوله ( عليه السلام ) : " يا من خلق الخلق بغير مثال . . " [4] .