نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 94
* روى الصدوق ( رحمه الله ) - مسندا - عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - في بعض خطبه - : " الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا . . . ابتدع ما ابتدع وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق لشئ مما خلق ، ربنا القديم بلطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق . . " [1] . * عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون . . . كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم . . . متوحد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده ، أنشأ الخلق انشاءا وابتدأه ابتداءا . . " [2] . قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : " كائن لا عن حدث ، موجود لا عن عدم . . " ظاهره الاختصاص به سبحانه وحدوث ما سواه ، وكذا قوله ( عليه السلام ) : " متوحد إذ لا سكن يستأنس به . . " يدل على حدوث العالم . والإنشاء : الخلق ، والفرق بينه وبين الابتداء : بأن الإنشاء كالخلق أعم من الابتداء قال تعالى : * ( خلق الانسان من صلصال ) * [3] ، والابتداء : الخلق من غير سبق مادة ومثال ، وإن لم يفهم هذا الفرق من اللغة لحسن التقابل حينئذ وإن أمكن التأكيد . . [4] .
[1] التوحيد : 44 ، بحار الأنوار 4 / 287 حديث 19 و 43 / 363 حديث 6 و 54 / 45 حديث 18 . [2] نهج البلاغة : 40 خطبة 1 ، الإحتجاج : 200 ، بحار الأنوار 4 / 247 حديث 5 و 54 / 177 حديث 136 و 74 / 302 حديث 7 . [3] الرحمن ( 55 ) : 14 . [4] بحار الأنوار 54 / 179 .
94
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 94