نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 59
و " الفطر " و " الاختراع " و " الصنع " و " الجعل " ، لا تطلق إلا على الإيجاد بعد العدم [1] . وقال المحقق الطوسي في شرح الإشارات : الصنع : إيجاد شئ مسبوق بالعدم ، وفي اللغة : الإبداع الإحداث ، ومنه " البدعة " لمحدثات الأمور ، وفسروا الخلق بإبداع شئ بلا مثال سابق [2] . كلام أهل اللغة في تفسير هذه التعابير القرآنية وجدير بنا أن ننقل كلام بعض أهل اللغة ليظهر لك حقيقة ما ذكرناه . لفظ " بدأ " : في أقرب الموارد : بدأت بالشئ بدأ وابتدأته وبه وتبدأت به : افتتحته . البدأ : افتتاح الشئ والأول والابتداء [3] . وفي مجمع البحرين : بدأت الشئ : فعلته ابتداءا [4] . وفي لسان العرب : بدأت الشئ : فعلته ابتداءا . البدء والبدئ : الأول . البدء : فعل الشئ الأول .
[1] نعم قد يستفاد من الآيات : أن بعض هذه الكلمات يستعمل في معنيين أحدهما : الخلق الابتدائي بمعنى الإيجاد بعد العدم ، ثانيهما : الخلق من شئ - أي في صنع شئ من شئ - ولكن المتبادر إلى الذهن هو المعنى الأول ، واما المعنى الثاني فيحتاج إلى القرينة . [2] بحار الأنوار 54 / 254 . [3] أقرب الموارد 1 / 32 . [4] مجمع البحرين 1 / 44 .
59
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 59