responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 33


العدم من بحث دقيق أوردناه في حاشية شرح التجريد .
وذهب جمهور الفلاسفة إلى أن العقول والأجرام الفلكية ونفوسها قديمة ، ومطلق حركاتها وأوضاعها وتخيلاتها أيضا قديمة . . [1] .
وقال المحقق الدواني في كتاب شرح العقايد العضدية :
المتبادر من الحدوث الوجود بعد أن لم يكن ، بعدية زمانية ، والحدوث الذاتي مجرد اصطلاح من الفلاسفة .
وقال : والمخالف في هذا الحكم الفلاسفة ، فإن أرسطاطاليس وأتباعه ذهبوا إلى قدم العقول والنفوس الفلكية ، والأجسام الفلكية بموادها وصورها الجسمية والنوعية وأشكالها وأضوائها ، والعنصريات بموادها ، ومطلق صورها الجسيمة لا أشخاصها ، وصورها النوعية ، قيل بجنسها ، فان صور خصوصيات أنواعها لا يجب أن تكون قديمة ، والظاهر من كلامهم قدمها بأنواعها .
ثم قال : ونقل عن جالينوس التوقف ، ولذلك لم يعد من الفلاسفة لتوقفه فيما هو من أصول الحكمة عندهم [2] .
قول المحقق السيد الداماد ( المتوفى 1041 ) قال في القبسات :
القول بقدم العالم نوع شرك .



[1] بحار الأنوار 54 / 252 .
[2] بحار الأنوار 54 / 253 .

33

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست