نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 139
* قوله ( عليه السلام ) : " ما اختلف عليه دهر فيختلف منه الحال " [1] . * قوله ( عليه السلام ) : " ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود " [2] . * عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إن قيل : كان فعلى تأويل أزلية الوجود ، وإن قيل : لم يزل فعلى تأويل نفى العدم " [3] . بيان : وحيث لا أول لأوليته ، ولا ابتداء لأزليته ، إن قيل : كان لم يرد به الكون الزماني الملازم للحدوث ، بل أريد به محض الثبوت المنسلخ عن الزمان ، فعلى تأويل يطلق عليه كان ويؤل إلى إرادة الوجود الأزلي ، وكذلك إن قيل : لم يزل مريدا للقدم ، فهو موءول إلى نفى العدم ، أي لم يكن معدوما لا إثبات أوليته لأزليته كما أفيد .
[1] التوحيد : 49 ، نهج البلاغة : 124 خطبة 91 ، بحار الأنوار 4 / 274 حديث 16 و 54 / 106 ، 285 و 74 / 318 . [2] نهج البلاغة : 39 خطبة 1 ، الاحتجاج : 199 ، بحار الأنوار 4 / 247 حديث 5 و 54 / 176 حديث 136 و 74 / 302 حديث 7 . [3] الكافي 8 / 18 حديث 4 ، التوحيد : 73 ، الأمالي للصدوق : 321 حديث 8 ، تحف العقول : 92 ، بحار الأنوار 4 / 221 حديث 1 و 54 / 287 و 74 / 283 ، 383 .
139
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 139