نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 125
ولو حد له وراء إذا حد له أمام ولو التمس له التمام إذا لزمه النقصان ، كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث . . " [1] ؟ * عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " إنه ليس شئ إلا يبيد أو يتغير أو يدخله التغير والزوال أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين . . " [2] . * عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " من وصف الله فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن عده فقد أبطل أزله . . " [3] . أقول : وقد روي هذا الحديث أيضا عن الإمام موسى بن جعفر والإمام علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) . والمستفاد من هذا الحديث الشريف هو عدم اجتماع الحد والمقدار والعد مع الأزلية .
[1] التوحيد : 40 ، عيون الأخبار 1 / 153 ، الأمالي للمفيد : 257 ، الأمالي للطوسي 23 ، الاحتجاج : 400 ، أعلام الدين : 70 ، بحار الأنوار 4 / 230 و 54 / 44 حديث 17 . [2] الكافي 1 / 115 حديث 5 ، التوحيد : 314 حديث 2 ، بحار الأنوار 4 / 182 حديث 9 . [3] الكافي 1 / 140 حديث 5 ، 6 ، التوحيد : 57 ، نهج البلاغة : 212 خطبة 152 ، اعلام الدين : 64 ، بحار الأنوار 4 / 285 حديث 17 .
125
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 125